تستمر التحقيقات العسكرية مع "انتحاري" الـ "كوستا" عمر العاصي، وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق انّ "هناك ظلماً كبيراً في القراءة الامنية من قبل البعض حول عملية منع تفجير الانتحاري داخل مقهى "كوستا" تجاه الاجهزة الامنية التي قامت بإنجاز كبير ونظيف، أثبتت فيه عن احتراف عال وحسن تقدير"، مشيراً الى "انّ التساؤلات مسموحة لكنّ الاساءة غير مقبولة".
الى ذلك قال مصدر أمني لصحيفة "الجمهورية"إنّ "التوقيفات التي قام بها الجيش في هذا الملف جاءت نتيجة اعترافات عمر العاصي، حيث تمكّن من التعرّف الى الرأس المدبّر لهذه العملية". مضيفاً: "المعلومات الجديدة تفيد بأنّ كل جماعة الموقوف أحمد الأسير بايَعوا "داعش"، وهذا كان سبباً في إعادة فتح ملفاتهم واستدعائهم للتحقيق".