استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وزير الدفاع يعقوب الصراف الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة سماحته وتداولنا مواضيع عديدة، هذه الدار المباركة هي مرجع وموقع متقدم في الالفة والمحبة والتفاهم والحوار، وتعمل على كل ما يريح الشعب اللبناني ومؤسساته وجيشه، وهي مرجع في بث التفاهم والايمان الذي هو أساس كل وجود للمواطن اللبناني، للجيش اللبناني، وللمؤسسات اللبنانية".
 
أضاف: "أكدت لسماحته التزامي أولا خطاب القسم، وثانيا البيان الوزاري، وثالثا احترام هذه الدار، وهذا واجب احترامها، وواجبنا العمل معها بصفتي الشخصية وبصفتي المؤسساتية".
 
وتابع: "أريد أن أشكر سماحته، وأؤكد للبنانيين أنه من واجبي خدمة كل لبنان، ومد اليد لجميع المؤسسات وأولها هذه الدار الكريمة لخدمة لبنان ولخدمة جيشه".
 
وردا على سؤال عما ما اذا كان في لبنان بؤر إرهابية وخصوصا ما حصل منذ يومين في الحمرا، أشار الصراف الى أنه "لا يوجد في لبنان بؤر إرهابية". وعما اذا كان يوجد خطر إرهابي؟ قال: "نعم، وهذا ليس فقط للبنان، فكل المنطقة عليها ضغط إرهابي فاضح، بؤر إرهابية، لا أستطيع تصنيفها بؤرا إرهابية، لا أريد الدخول بموضوع العمليات لان العمليات الأمنية هي اختصاص القوى الأمنية، نحن كسلطة سياسية واجبنا أن نحمي وأن نقدم كامل الدعم لمؤسساتنا الأمنية، وليس من واجباتنا أن ندخل بالعمليات ولا بالمعلومات ولا بالاليات، نحن نطلب من مؤسساتنا مهمات وأهدافا، لا نفرض طريقة عمل، العمليات هي خاصة لاهل العمليات التي هي القوى الأمنية".
 
وعن الاستقرار السياسي في البلد وانعكاسه إيجابا على الامن، قال: "دون شك، وهذه عشناها، أولا وحدة الأهداف في الفريق السياسي وأعني فيها المؤسسات والحكومة بالذات، يترجم حكما أسلوبا جديدا في عمل المؤسسات الأمنية، وتضافر الجهود بين المؤسسات يترجم فعلا ارتياحا على الأرض لدى المواطن".
 
وهل يتوقع اجراء الانتخابات النيابية في موعدها، أجاب: "أتمنى، وسوف أبذل أكبر جهد ممكن لتأمين حسن سير العمليات الانتخابية بوقتها".
وهل نستطيع الاعتبار أن الحكومة هي فريق عمل واحد بالتعاون مع رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب؟ أجاب الصراف: "حكما، والمؤسسات كاملة من أصغر مؤسسة لاكبر مؤسسة ملتزمة بخطاب القسم وبالبيان الوزاري".
 
 
الوكالة الوطنية للاعلام