أكد وزير الزراعة غازي زعيتر "أهمية زيارة الدول العربية بما فيها مصر، سوريا، الاردن ودول الخليج العربي، من اجل تطبيق الاتفاقات المعقودة مع هذه الدول ومن بينها خطة التيسير العربية والعمل وفق رزنامة زراعية"، مشددا على اهمية هذه الاتفاقات لأنها حاجة لبنانية ملحة ومطلوبة".
وخلال استقباله وفودا بلدية واختيارية ومزارعين وشخصيات من بينها النائب كامل الرفاعي، مسؤول الشؤون البلدية في "حركة أمل" عباس مرتضى وممثل العمل البلدي في "حزب الله" هاني فخر الدين، أشار الى "اننا أبدينا كل استعداد لتأمين كل ما يحتاجه لبنان من خضار وفواكه واسماك، وخلال لقائنا مع السفير المصري ابدينا كل استعداد للتعاون، وفي موضوع البطاطا هناك رزنامة زراعية سنعمل من خلالها وسنراعي ظروف المزارعين، ووزير الزراعة المصري متفهم جدا كونه كان عميدا لكلية الزراعة في جامعة عين شمس وهو انسان علمي، وطبعا اسجل حرص كل وزير على مصلحة بلده ومزارعيه، وكما حرصنا على لبنان على مستوى كل القطاعات، فكذلك المصري يبدي حرصه حيال ذلك ونأمل ان تنعكس الاتفاقات بيننا وبينهم ايجابا، ونتمنى ان تنعكس علاقات التفاهم بيننا وبين المصريين بشكل جيد وايجابي حيال كل المواضيع".
ولفت الى انه "في ختام الزيارات التي سنقوم بها الى الاشقاء في الدول العربية المعنية بالتبادل الزراعي، سيكون بامكاننا ان نخفف عن المزارع العربي بدءا من لبنان الى كل الدول العربية"، مشيرا الى ان "المشكلة ليست سريعة الحل، لاسيما ان الوطن العربي يعيش اوضاعا أمنية صعبة في المنطقة العربية، والمطلوب من العرب ان يتكاتفوا في ما بينهم من اجل مواجهة الارهاب ومحاولة العبث لتخريب هذه الدول، لان ما يجري في الوطن العربي هو لمصلحة اسرائيل وما خلف اسرائيل وعلينا ان نعي هذه الامور جيدا لنتمكن من ان نبني بالحد الادنى الاقتصاد الزراعي".
وعما تسببه طيور النورس من مخاطر وعن طريقة للمعالجة، اعتبر ان "هذا الموضوع يتعلق باللجنة الوزارية ورئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء المعنيين، ونأمل ان يتمكنوا من اتخاذ القرار الصحيح والصائب".
وأشار الى "وجود مشكلة منذ زمن تتعلق برمي النفايات وتجميعها على حدود المطار، ويومها أسميت البلديات التي تقوم بذلك وحذرت من الخطر، لكن معالجة هذا الخطر اليوم أتركه للجنة ورئيس الحكومة سعد الحريري، ولكن اذا طرح على صعيد الحكومة، انا احد اعضاء هذه الحكومة ونحن في حركة أمل مع وزير المالية علي حسن خليل وممثلي "حزب الله" والقوى السياسية الى جانبنا مجتمعة سنتخذ القرار المناسب لحل هذا الموضوع".