اكد عضو كتلة المستقبل النيابية النائب نضال طعمة أن "تصريحات فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون الاخيرة خلال زيارته الخارجية، كرست قيم السيادة الوطنية برفضه مشاركة طرف لبناني في الحرب السورية، ما يؤكد ان الأولوية اليوم لترتيب البيت الداخلي اللبناني، والنأي بهذا البلد عن أتون النار المستعر في المنطقة"، مضيفا:"أما مقاربة نتائج الزيارة، فلا نستطيع أن نذهب مع بعض المتشائمين الذين اعتبروا أنها لم تحقق شيئا. فتبعا لنتائجها نعتبرها حققت الكثير، بدءا من عودة لبنان إلى بيئته العربية الطبيعية، وبطبيعة الحال لا يمكن تحقيق كل شيء دفعة واحدة، فنحن نعتبر اننا على الطريق الصحيح بعد الفراغ الكبير الذي كاد يقضي على البلد".
وفي تصريح له إعتبر طعمة  أن "قانون الانتخابات يشكل مادة دسمة للنقاش في البلد اليوم بين مراهن على قانون جديد، وقائل أن حتمية قانون الستين قضية لا بد منها إذا أردنا فعلا الانتخابات في وقتها. ولهذا ندعو إلى احترام المهل الدستورية، وأن ما يسمى تأجيل تقني قد يكون سيفا ذا حدين. الا اذا توافقوا على قانون محدد بشكل واضح ونهائي لا بأس حينها، حتى إن ذهبنا إلى تأجيل واضح ومحدد هدفه تأهيل الناخبين، وتدريب رؤساء الأقلام، لتقام الانتخابات بأفضل شكل ممكن. أما إذا تعذر إقرار قانون جديد، فإننا نعتبر أن التأجيل مدخل لإشكاليات واعتراضات محقة، نتمنى تجنبها، وألا ندخل البلاد في جدلية نحن بغنى عنها، في بداية عهد جديد يحاول أن يريح الأجواء على أكثر من صعيد".