أكد الوزير السابق شربل نحاس أنه "في مسألة النفايات ليس فقط الوزراء والموظفين تقاعسوا بل حتى مدير برنامج تطوير الامم المتحدة في لبنان قام بتغطية الخبير لديها"، معتبراً أن "قضية النورس هي وليدة ازمة النفايات"، مشيراً إلى أنه "في اسرائيل سجن رئيس الدولة بتهمة تحرش وسجن رئيس الحكومة بتهمة فساد وفي لبنان لا يحاسب المتقاعسين".
وفي حديث تلفزيوني إعتبر نحاس أن "الفساد في لبنان ليس حالات شخصية "، مؤكداً أن "السلطة لدينا تفتقد للشرعية بشكل مطلق وكل وجود المجتمع مهدد بوجود هذه السلطة الفاقدة للشرعية"، لافتاً إلى اننا "وصلنا إلى هنا لان البلديات التي لها علاقة بالنفايات  همها ليس التعامل مع المقيمين في البلدة"، معتبراً أن "الدولة ليست فقط تنظيم شكلي للسلطة بل هي التي تضع القواعد لاداء السلطة وحتى تعطي شرعية يجب ان تعطي حقوق للناس، وفي لبنان لا يوجد حقوق".وذكر نحاس "الناس بما حصل في مصر عندما فشل حسني مبارك وبعث بالجمال الى ميدان التحريري وهو بسبب فقدان شرعيته، والدولة في لبنان عندما ـاتي بمجموعة صيادين لمعالجة قضية الطيور فهذا يعني ان الأمر شبيه".