أكد الوزير السابق أشرف ريفي، في لقاءٍ مع مجموعة من المحامين والحقوقيين، أن ما يتم تداوله عن تحالفه مع بعض القوى السياسية على أساس انتخابي غير صحيح، مشدداً على أن مشروعه وطني سيادي تغييري، وما سيقوم به هو إستفتاءٌ الناس في الإنتخابات المقبلة، وليس مصادرة أصواتهم وتركيب تحالفاتٍ هجينة تُفرَض عليهم.
وشدد ريفي على أن "هذا المشروع يرتكز على بناء الدولة القوية ورفض السلاح غير الشرعي والتمسك باتفاق الطائف والعيش المشترك، والقرارات الدولية وبالعدالة والمحكمة الدولية وبحفظ أمانة شهداء ثورة الإستقلال، ومواجهة المشروع الإيراني الذي يسعى للسيطرة على لبنان، والتمسك بعلاقات لبنان العربية، كما يرتكز هذا المشروع على التغيير ومكافحة الفساد، ولهذا فإن أي تعاون سياسي مع أي طرف يجب أن يقوم على أُسس وطنية سيادية وتغييرية، وليس على مجرد إلتقاء على أهدافٍ إنتخابية ظرفية تزول في اليوم الثاني لإجراء الإنتخابات".
وأكد ريفي أنه يرى في المجتمع المدني وفي كل من يحمل خطاباً سيادياً لا لُبسَ فيه، حليفاً طبيعياً له في طرابلس وفي كل لبنان، فالإنتخابات المقبلة هي محطةٌ وطنية للتغيير، وليست مجرد صراع على تقاسم مقاعد نيابية، فالموقف أهم من الموقع، والفوز في الإنتخابات الهدف منه ترجمة رغبة الناس العارمة بالتغيير والنهوض الإقتصادي ومكافحة الفساد ومواجهة دويلة السلاح الإيراني وبناء الدولة القوية.