اشار عضو  اللقاء الديمقراطي النائب غازي العريضي إلى أننا "في لبنان نعيش بأمان واستقرار، قياسا على ما يجري في المنطقة ونحن مطوقون بزنار نار، لكن هذا لا يعني ان ننام على حرير وان ننسى ان ثمة اسرائيل العدو الاساسي لنا جميعا، واسرائيل تحتفظ لنفسها بأن تعتدي علينا في اي لحظة ولذلك سمعنا في الفترة الاخيرة كل هذا التهويل وكل هذا الحديث عن مخاطر الوضع في لبنان وعن السلاح وعن تدخل "حزب الله" في سوريا والامكانات لدى "حزب الله" الى ما هنالك بغض النظر عن خلافاتنا الداخلية، لكن الاسرائيلي يتربص وينتظر".
وفي كلمة له خلال توقيع كتابه  "عولمة الفوضى" في حرم جامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية اللبنانية - الفرنسية في مبنى غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لفت العريضي إلى أننا  "في لبنان مع الاشارة الى النفط ارجو ان يفكر الذين ذهبوا في اتجاه النفط اليوم بالطريقة التي ذهبوا فيها، ان يفكروا بطريقة عقلانية وبوضوح والى توفير كل الضمانات المستقبلية، ومن هنا اهمية الصندوق السيادي والدراسة المعمقة لهذا المشروع بشكل دقيق لان ثمة من يتربص بنا وهو يتحكم بالنفط كسلعة عالمية تدار عالميا وتحدد اسعارها عالميا لا تكفي ان تكون لنا هذه الثروة، هؤلاء اخواننا لديهم ثروة استثنائية وهم مصدر الطاقة في كل العالم وهذا ما وصلوا اليه، لذلك اذا رفعنا الصوت هو تنبيه للجميع لادارة جدية في هذاالموضوع وجيدة".
ورأى العريضي انه  "حتى الان القرار الدولي هو حماية الاستقرار في لبنان، وحاجة لبنان الى هذا الدور الذي هو فيه ومسؤوليتنا ان نعرف كيف نستفيد من هذا الوضع، ونحن في بداية مرحلة جديدة اذا احسنا التصرف وكان عندنا حسن تدبير وتعلمنا يمكننا ان نمضي في الطريق الصحيح. آن الاوان لنتعلم ونقدم مصالحنا لنكسب وقتا ونوفر معاناة على اللبنانيين".