تلقى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط رسالة جوابية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ردا على رسالة الإستنكار التي كان بعثها اليه بعد وقوع حادث إسطنبول الإرهابي.
 
وأكد الرئيس أردوغان لجنبلاط أن "الإعراب عن دعمكم ومشاركتكم تصميمنا على مكافحة كل أنواع الإرهاب التي نواجهها اليوم هو موضوع تقدير بالغ بالنسبة الينا"، مؤكدا أن "تضامن أخوتنا اللبنانيين هو مصدر قوة لنا".
 
ورأى أردوغان أن "التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب ذو أهمية أساسية، وأن جمهورية تركيا ستستمر في المثابرة والتصميم على التصدي للمجموعات الإرهابية وأتباعها".
 
من ناحية ثانية، تلقى النائب جنبلاط رسالة جوابية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس شكره فيها على "تهانيه الأخوية بحلول العام الميلادي الجديد"، داعيا الى "مزيد من الاستقرار والأمن والوئام للبنان وشعبه الشقيق وعلى أمتنا وقد حققت ما ترنو إليه من تطلعات وأهداف سامية بإستعادة أراضيها ومقدساتها من غير الإحتلال".