نفّذت مروحيّات تابعة للتحالف الدولي بقيادة أميركيّة، إنزالاً برّياً أمس الأحد في ريف دير الزور في شرق سوريا، وتمكّنت من قتل 25 جهاديّاً على الأقلّ، وفق ما أكّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ومصدر من "قوّات سوريا الديمقراطيّة".
 
وأكّد التحالف في بريد الكتروني، ردّاً على سؤال لوكالة "فرانس برس"، أنّ "عمليّة نُفّذت في المنطقة"، من دون إعطاء أيّ تفاصيل إضافيّة.
 
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، بأنّ "أربع طائرات مروحيّة تابعة للتحالف الدولي، نفّذت ظهر الأحد انزالاً في قرية الكبر في ريف دير الزور الغربي استمرّ لساعتَيْن".
 
وأضاف أنّ "القوّات التي كانت على متن المروحيّات استهدفت بعد نزولها على الأرض، حافلة تقلّ 14 عنصراً من التنظيم، ما أدّى إلى مقتلهم جميعاً. كما هاجمت محطّة للمياه يُسيطر عليها تنظيم "داعش" في القرية وخاضت معه اشتباكات عنيفة، تسبّبت بمقتل 11 جهاديّاً على الأقلّ".
 
وأكّد مصدر قيادي من "قوّات سوريا الديمقراطيّة"، أنّ "أربع مروحيّات أميركيّة من طراز أباتشي إضافة إلى مروحيّتي حماية، نفّذت الإنزال في القرية التي يُسيطر عليها تنظيم "داعش""، والواقعة على بُعد 40 كيلومتراً غرب مدينة دير الزور النفطيّة والحدوديّة مع العراق.
 
ووفق المصدر في "قوّات سوريا الديمقراطيّة"، استهدف الإنزال "آليّات عدّة تابعة لمسلّحين من "داعش"، كانوا قادمين من مدينة الرقة وتمّ الإشتباك معهم وقتل عدد منهم وأسر آخرون"، لافتاً إلى أنّ "الهجوم كان يستهدف قياديّين مهمين من التنظيم".