اعتبر مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس أن "هناك الكثير من العلوج في لبنان والعالم العربي ولكن الاهم من توزيع الاتهامات واطلاق التوصيفات لهذا الجانب او ذاك، فإن تهميش اي مكون اساسي من المكونات في قانون انتخاب او غيره من الملفات المطروحة هي خطوة لن تمر مرور الكرام، ولن يكون هناك سكوت عنها لانه تبين في مراحل سابقة ان اي محاولة لاضعاف اي فريق سياسي يؤدي الى خلل في التوازنات الداخلية".

وأوضح الريس ان "كل النقاشات التي تدور حول قانون الانتخاب تستهدف اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي وكأن بعض القوى السياسية انزعجت من الدور الايجابي الذي لعبه جنبلاط، ففي نهاية المطاف الحزب له دوره التاريخي وموقعه في المعادلة اللبنانية وجنبلاط كذلك الامر"، مشيراً الى أنه "كان هناك نقاش واضح وتفهم عميق من قبل حزب الله والمواقف التي طرحها جنبلاط، واذا اصرت بعض القوى السياسية على مقاربة المواضيع من زاوية الالغاء فإن ذلك لن يكون مقبولاً".


صوت لبنان