استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي على رأس وفد من المجلس والسفير الايراني محمد فتحعلي، واشار بروجردي بعد اللقاء إلى أننا "تناولنا خلال اللقاء مع دولته العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لاسيما في مجال التعاون والتنسيق بين المجلسين ، اضافة الى استعراض التطورات السياسية المحلية والاقليمية . واستحوذ الملف السوري بجانب اساسي المحادثات مع دولته في ضوء زيارتي الرسمية لسوريا قبل مجيئنا للبنان ".

ورأى بروجردي أن "استتاب الامن وتعزيز الاستقرار هو من الاهداف العليا التي تصبوا اليها كل الدول ومنها الجمهورية الاسلامية الايرانية ولبنان فقد كانت وجهات النظر متطابقة في ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الارهاب والتطرف والتكفير للوصول في هذه المنطقة الى شاطىء الامان "، مؤكداً أننا "ما زلنا على رأينا الثابت بضرورة ايجاد حل سياسي للازمة السورية من خلال حوار داخلي سوري - سوري ، ولهذا فقد شاركنا في اجتماع موسكو ورحبنا ايضا بانعقاد الحوار السوري في الاستانة لاننا نعتبر ان مثل هذه التحركات السياسية من شأنها ان تشكل مقدمات مفيدة وبناءّة للوصول الى الهدف المنشود وهو تحقيق الحل السياسي للازمة السورية. اما في ما يتعلق بالشق اللبناني فقد اعربنا لدولته عن سعادتنا الكبيرة للاستحقاق الهام الذي تحقق في لبنان مؤخرا وتمثل بانتخاب رئيس جديد للجمهورية ، ونأمل ونعول كثيرا على ان هذا العهد سوف يحمل معه الكثير من الانجازات البناءة للبنان في مختلف المجالات".

كما استقبل بري نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ على رأس وفد من الوزارة والسفير الصيني في لبنان وانغ كيجيان، ودار الحديث حول التطورات الراهنة والعلاقات الثنائية .وقال مينغ بعد اللقاء "ازور لبنان هذا البلد الصديق ، والتقيت خلال زيارتي القصيرة القيادة اللبنانية وزملائي في الخارجية اللبنانية ، وقابلت قبل قليل دولة الرئيس بري وتبادلنا وجهات النظر حول كيفية تدعيم التعاون بين بلدينا في المجالات المختلفة والقضايا الدولية والاقليمية ، وتوصلنا الى التوافق بشكل واسع النطاق . وهذه الزيارة هي زيارتي الثانية بعد حوالي عشرين سنة لهذا البلد الصديق ، وقد شاهدت تطورات كبيرة".

ثم استقبل الرئيس بري رئيس بلدية جبيل زياد حوّاط الذي قدم له لوحتين للمدينة تقديراً للمحبة والتقدير لدولته ، وكانت جولة افق حول الوضع العام .