نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية قصّة فتاة مثيرة، من والد عربي وأم أميركية، أجبرت على المجئ الى الامارات العربية المتحدة، حيثُ ألزمت بوضع الحجاب، ودُبّر لها زواج من "شيخ" حتى تمكّنت من الفرار والعيش بين اليخوت والطائرات الخاصّة، مع رجال أثرياء.

الفتاة البالغة 25 عامًا من العمر تُدعى جان ماري الملا، وقد ولدت في ولاية فلوريدا، وكانت قد شاركت في مسابقة جمال داخل الولايات المتحدة وتوّجت ملكةً.

في عمر الـ17 عامًا، قدمت مع عائلة والدها للعيش في أبو ظبي لـ7 أشهر، لكن هناك ارتدت الحجاب ومُنعت من السفر بعدما صادر عمّها جواز سفرها وتمّ تدبير زواج لها من "شيخ"، فهربت إلى الولايات المتحدة بعدما تدخلت والدتها الأميركية، بحسب ما روت لـ"دايلي ميل".

أمّا الآن فتعيش حياة رفاهية بفضل رجال من كبار السّن، الذين يصطحبونها الى حفلات ويعطونها الأموال. وعن عملها قالت إنّ قضاء الوقت مع الرجال لا يتعلّق بالجنس فقط، فهناك كثيرون يريدون الحديث وأن يستمع لهم أحد. وأضافت: "الرجال الذين أخرج معهم لا يريدون الجنس، بل يريدون حديثًا متبادلاً وشخصًا يخرجون معه الى العشاء".

ووصفت نفسها بأنّها مدافعة عن حقوق النساء، ونصحت النساء بالإهتمام بذكائهنّ وجمالهن. كما أعدّت كتابًا حول تمكين النساء وعملت مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وعقدت لقاءات مع فتيات في الكشافة وتحدثت أمامهنّ عن المرأة.

الملا تتحدث ثلاث لغات، وتحمل إجازة بالعلاقات الدولية، كما تجمع بين عملها كامرأة وبين حياتها كفتاة تحصل على الهدايا والاموال مقابل قضاء وقت مع الرجال.

واعتبرت أنّ طريقة عيشها تشعرها بقيمتها. وقالت: "كثيرون يخلطون بين ما أفعله وبين الدعارة. لكنّ الدعارة تعني أن تمارس الفتاة الجنس وتأخذ الأموال وتذهب. لكن ما أفعله أنا معظم الوقت لا يوجد فيه جنس، بل هذا الأمر غير متوقع أو منتظر". وقالت: "أذهب مع أصدقائي بطائرات خاصّة أيضًا والى حفلات ممتعة".

وأضافت: "عشت في لبنان وعملت مع منظمة غير حكومية لتعليم لاجئين فلسطينيين اللغة الإنكليزية، والآن حان الوقت لأجلس في الجاكوزي وأتمتع بحياة جميلة".

وكشفت أنّ في أول لقاء لها مع رجل حصلت على ألف دولار، والآن هي على علاقة بثلاثة رجال، وتقول إنها تتلقى ما بين 60 و100 رسالة يوميًا.

وختمت بالقول: "عليكم أن تحبوا أنفسكم. وتتبعوا أحلامكم، إذا قضيتم وقتكم في العمل ستكرهون حياتكم".

(دايلي ميل)