يتوقع الخبراء أن يزداد تأثير التكنولوجيا في حياة البشر عام 2017. وأوضح موقع "فينتشور بيت" التقني أن "إنترنت الأشياء" سيطاول مزيداً من جوانب الحياة اليومية، ما سيجعلها أسهل وأكثر رفاهية، لكنه سيزيد، في الوقت نفسه، مخاطرها وسيطرح تحديات جديدة.

1. إنترنت الأشياء: ستواصل الأجهزة المرتبطة بالإنترنت السيطرة على الحياة اليومية. ويؤكد الباحثون أن المشكلة التي ستطرحها لن تكون استهلاك باقات الإنترنت، إذ إنها لا تحتاج كثيراً لأنها لا تحلل كميات ضخمة من البيانات، لكن سترتبط بالجانب الأمني، إذ سيتم استغلالها من القراصنة بالتأكيد.

2. أمن المعلومات القادم أسوأ: عرف العام المنتهي هجمات كبيرة أسقطت أهم مواقع العالم دفعة واحدة. ويتوقع الخبراء أن يكون القراصنة أكثر طموحاً وضرراً هذا العام. يزيد ذلك اتهام دول بشن مثل هذه الهجمات للتأثير في انتخابات الدول الأخرى، إضافة إلى تزايد عدد الأدوات المرتبطة بالإنترنت.

3. عصر البيانات العملاقة: قد يطرح، هذا العام، مشكل استخدام الإنترنت بكثافة. فالطائرات مقبلة على استخدام أكبر لها وقد ترسل بيانات فوق قدرات تحمل مخازن المعلومات بأنواعها، مشكل قد يزيد مع زيادة الإقبال على إنترنت الأشياء.

4. حمّاصة الخبز ستصبح أذكى: سوف يشهد هذا العام دخول التكنولوجيا إلى المطبخ كذلك. فسوف يتم اعتمادها أكثر في عدد من أدوات وأجهزة المطبخ كحماصات الخبز مثلاً. ويرجع السبب الأساسي في هذا النمو إلى انخفاض تكاليف إدماج الإنترنت في الأجهزة المختلفة.

5. مزيد من الإنترنت في السيارات: سوف تضيف السيارات المزيد من الخدمات المرتبطة بالإنترنت. ويرجع ذلك إلى رغبة المواطنين في سيارات أكثر أماناً وكفاءة، بينما تحتاج الشركات إلى تحقيق ذلك في وقت ما زالت الحكومات متأخرة في هذا الجانب. لذا سوف تشهد صناعة السيارات مزيداً من التعاون مع شركات الربط اللاسلكي.

(العربي الجديد)