أفادت مصادر وزارية أن زيارة الرئيس اللبناني ميشال عون المرتقبة إلى السعودية الأسبوع القادم ستكون تحت عنوان واحد هو إعادة الحرارة إلى العلاقات الأخوية والمميزة التي تربط لبنان بالمملكة. 

وأفصحت المصادر، أن وفدا وزاريا رفيع المستوى سيرافق عون خلال الزيارة، لكنه لن يضم أي وزير من وزراء «حزب الله» أو الحزب القومي، إلا أنه سيكون ممثلا لكافة الطوائف اللبنانية. 

وأضافت المصادر، أن هذه الزيارة يعول عليها كثيرا في إعطاء دفعة إيجابية للعهد الجديد اقتصاديا وسياسيا.من جهته، قال الوزير مروان حمادة في تصريح له أمس، إن هناك اجماعا كبيرا حول زيارة عون للسعودية في إطار جولة ستشمل قطر ومصر، لافتا إلى أن الزيارة تأتي في إطار تحريك حقيقي للدبلوماسية اللبنانية باتجاه الرياض.

هذا، وكشفت مصادر لبنانية أن عون سيترأس خلال اليومين القادمين اجتماعا تنسيقيا للوفد الوزاري المرافق لزيارته إلى السعودية لوضع خريطة طريق ومراجعة كافة الملفات التي ستطرح في الرياض والتي تستهدف إعادة الحيوية للعلاقات بين البلدين.

وختمت المصادر أن وفدا استطلاعيا سوف يسبق الوفد الرسمي إلى الرياض يوم السبت القادم للتنسيق حول كافة الترتيبات المتعلقة بالزيارة التي تستمر يومي الإثنين والثلاثاء.


عكاظ