أشار معهد IFO الألماني إلى أن مستويات المعيشة حاليا في إيطاليا هي مماثلة لمستويات العام 2000، ما قد يدفع الإيطاليين للمطالبة بخروج بلادهم من منطقة اليورو إذا لم تتحسن مستويات المعيشة.
 
وتوقع المعهد أنه في حال موافقة البرلمان الألماني على برنامج مساعدات لإنقاذ إيطاليا، فإنه يفرض بذلك عبءاً إضافياً على دافعي الضرائب الألمان.
 
يشار إلى أن إيطاليا لا تطالب ببرنامج إنقاذ، بل تتطلع الحكومة إلى تحقيق استقرار القطاع المصرفي للبلاد، وذلك بدءاً بإنقاذ أقدر مصرف في العالم بنك Monte dei Paschi di Siena.