أشارت مجلة "تست" الألمانية إلى أن أسواق الإلكترونيات تزخر ببعض الحواسب اللوحية منخفضة التكلفة، والتي تتمتع بأداء جيد. 

وقد قامت هيئة اختبار السلع والمنتجات بالعاصمة الألمانية برلين باختبار 11 موديلاً من الحواسب اللوحية المتوفرة في الأسواق، مشيرة إلى أن الشركات عادة ما تقوم بطرح فئة أجهزة منخفضة التكلفة إلى جانب الموديلات الفاخرة. وتمتاز الحواسب اللوحية هذه بأداء جيد يقترب من الموديلات الفاخرة.

وعلى الرغم من المزايا العملية ببعض التجهيزات، مثل شاشة AMOLED أو الماسح الضوئي لبصمة الأصابع، إلا أن الخبراء الألمان أكدوا أن توفرها ليس ضروريا. علاوة على أن قدرات الحوسبة الفائقة وإمكانيات الرسوميات العالية، التي تمتاز بها الحواسب اللوحية الفاخرة، لا تكاد تكون ملحوظة في الاستخدامات اليومية، وتظهر أهميتها فقط عند تشغيل الألعاب ذات التقنية ثلاثية الأبعاد 3D.

علاوة على توفر مودم الاتصالات الجوالة في الحواسب اللوحية الفاخرة والموديلات منخفضة التكلفة، وفي حالة استعمال الحاسب اللوحي في المنزل في أغلب الأوقات، فإن المستخدم يمكنه اللجوء إلى الموديلات الرخيصة غير المزودة بمودم. 

وبالنسبة للمستخدم، الذي يعتمد على الحاسب اللوحي كثيراً أثناء التجول والتنقل، فينبغي أن يحدد بنفسه ما إذا كان يمكنه التعايش مع نقاط الاتصال بالإنترنت عبر شبكات WLAN اللاسلكية.

وعند استعمال الحواسب اللوحية منخفضة التكلفة ينبغي على المستخدم أن يضع في اعتباره أنها تكون مجهزة بشاشات وبطارية بجودة سيئة؛ علاوة على أن الشاشات تكون عُرضة للخدوش، وتظهر الخطوط بشكل غير واضح، ومن ضمن العيوب أيضا طول الفترة اللازمة لشحن البطارية، وقصر مدة التشغيل.

 


د.ب.أ