دعا نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي الى "حوار جدي بين "حزب الله" و"القوات اللبنانية" برعاية "التيار الوطني الحر"، معبرا عن اعتقاده بوجود مساعي على هذا الصعيد.

وفي حديث تلفزيوني، رأى الفرزلي ان "كل من يقول اننا مرغمين على اجراء الانتخابات النيابية وفق قانون الستين هو متآمر على اللبنانيين والمؤسسات الدستورية والمسيحيين بشكل خاص"، موضحا ان "الطوائف الصغيرة المتمسكة بالستين تخاف ان تذوب بالطوائف الكبرى اذا جرت الانتخابات وفق اي قانون آخر"، مضيفا "نؤمن ان الارثوذكسي يؤمن التمثيل الصحيح لكن احتراما للطوائف الاخرى ندعوا الى فتح الحوار حول العديد من الاقتراحات لان الاهم تغيير قانون الستين لانه رمز اذلال المسيحيين في لبنان".

واشار الفرزلي الى ان "اتفاق "الطائف" قام على انقاض قانون الستين وتعهدت القوى السياسية على انتاج قانون جديد ولم تفعل ذلك خلال السنوات الماضية"، لافتا الى ان "الدفاع عن حقوق الشعب يكون عبر اقرار قانون انتخابي يعيد الكرامة للبنانيين وللمؤسسات الدستورية"، مؤكدا انه "في حال جرت الانتخابات النيابية على قاعدة قانون الستين هذا لا يعني ان معركة قانون الانتخاب انتهت".

واعتبر الفرزلي ان "القانون المختلط الذي قدمه رئيس مجلس النواب نبيه بري القائم على انتخاب 64 نائبا على اساس الاكثري و 64 على اساس النسبي لديه حظوظ اكثر من غيره".