اكتشفت الصين حالتي إصابة بشريتين جديدتين بإنفلونزا الطيور مما يرفع إجمالي الحالات التي اكتشفت هذا الأسبوع إلى ثلاث ويزيد المخاوف من انتشار الفيروس الفتاك في وقت تكافح فيه دول آسيوية أخرى للسيطرة على انتشاره. 

ويأتي اكتشاف الحالات الجديدة بينما يسعى مسؤولو الصحة في كوريا الجنوبية واليابان القريبتين لاحتواء انتشار سلالات مختلفة من الفيروس وينتظر قطاع الدواجن هناك خسائر مالية فادحة. 

وقالت اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة في شنغهاي إنه يجري علاج رجل مصاب بالسلالة (إتش7إن9) من إنفلونزا الطيور في شنغهاي بعد قدومه من إقليم جيانغسو المجاور. 

وشنغهاي هي أكثر مدن الصين سكانا إذ يتجاوز عدد سكانها 42 مليونا. 

ونقلت وكالة رويترز عن وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية :"أن السلطات المحلية في مدينة شيامن بإقليم فوجيان في شرق الصين أمرت بوقف بيع الدواجن ابتداء من اليوم الخميس في مقاطعة سيمينغ بعد أن تأكدت إصابة رجل يبلغ من العمر 44 عاما بسلالة (إتش7إن9) يوم الأحد. 

يأتي ذلك في أعقاب تأكيد هونج كونج إصابة رجل مسن بالمرض هذا الأسبوع.كما يأتي اكتشاف حالات الإصابة في وقت أمرت فيه كوريا الجنوبية واليابان بإعدام عشرات الملايين من الطيور خلال الشهر الأخير مما أذكى المخاوف من انتشار الفيروس بالمنطقة.