أفاد المكتب الصحافي في قصر الاليزيه في بيان اليوم أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "ترأس مجلس الدفاع ودعا كل الأجهزة الأمنية إلى الاستمرار في التحلي بأقصى درجات اليقظة في الأسابيع المقبلة، فيما يبقى التهديد الارهابي في مستوى عاليا جدا". ولفت إلى "ضرورة ضمان الأمن في أماكن التجمع خلال الأعياد".
وعبر مجددا عن تضامنه "الكامل مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في هذه الفترة المأسوية".

وأضاف البيان: "عرض المجلس تطورات الوضع في سوريا وخصوصا في حلب. وسمح القرار الذي تم اعتماده بمبادرة من فرنسا في نيويورك، للمرة الأولى منذ أشهر طويلة، لمجلس الأمن بأداء دوره مجددا. ومن الآن فصاعدا يجب أن يتمكن المراقبون الدوليون من الانتشار للتحقق من أن عمليات إجلاء السكان المدنيين تجري بأمن وكرامة".

وختم بأن "التحالف من جهته سيواصل أعمال مكافحته للإرهاب وفق الاحترام الكامل للقانون الدولي".