استنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان "بشدة إقدام الموساد الاسرائيلي على اغتيال أحد قياديي كتائب القسام في تونس الشهيد المهندس الطيار محمد الزواري".
واعتبرت الجبهة أنَّ "هذه الجريمة البشعة النكراء جاءت لتؤكد على العقلية العدوانية لاسرائيل الذي ينتهك سيادة الدول وينتهك الحرمات والمقدسات ليقوم بتنفيذ جرائمه الإرهابية"، مطالبة "بعض الدول المعنية بضرورة وقف كل أشكال التطبيع مع العدو الحاقد، وبضرورة إقفال كل مراكزه ومؤسساته التجسسية التي تشكل غطاء له ولجرائمه الإرهابية الوحشية، إذ أنه من العار والذل والخيبة والخُسران أن يحتل العدو فلسطين الحبيبة أرض الإسراء والمعراج والتي تضم المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ويكون مرحباً به في بعض الدول العربية".
ونددت الجبهة بـ"التفجير الإرهابي الدموي الذي استهدف قافلة عسكرية في مدينة قيصرية التركية وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا من الجيش التركي بين قتيل وجريح"، معتبرة أن "هذا الإرهاب الدموي المتنقل يصب في مصلحة اسرائيل المستفيدة الأولى من كل الأحداث التي تجري في منطقتنا العربية والإسلامية".