اكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب عباس هاشم ان "مساحة التلاقي بين التيار "الوطني الحر" وتيار "المردة" اكبر بكثير من مساحة الاختلاف"، مشددا على ان "اللقاء بين الرئيس ميشال عون ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية ليس مستحيلا".
وفي حديث تلفزيوني، اشار هاشم الى ان "التيار "الوطني الحر" لم يرفض يوما تمثيل "المردة" في الحكومة الا ان الحقائب التي طالب بها فرنجية كانت موزعة على القوى السياسية الى ان تنازل رئيس مجلس النواب نبيه بري مشكورا عن حقيبة الاشغال لصالحه"، لافتا الى ان "التقارب بين التيار و"المردة" حول قانون الانتخاب كبير جدا".
واعتبر هاشم ان "حكومة الوحدة الوطنية ممكن ان تتأمن بـ24 وزيرا"، مؤكدا ان "لا خلاف اساسي في الرؤية الاستراتيجية لعملية التأليف بل هناك خلاف حول طريقة تمثيل القوى".
وشدد هاشم على انه "اذا توفرت النوايا الصادقة والقرار الجدي نستطيع اقرار قانون انتخابي جديد خلال يوم واحد بهدف ايجاد مساحة تمثيل جدي وحقيقي"، مضيفا "كل من يمانع اقرار النسبية يريد ان يحافظ على مساحة تمثيل اكبر من حجمه بكثير"، لافتا الى ان "النسبية تعطي مساحة للتعبير عن ارادة الناخبين بكل جدية وموضوعية"، موضحا "ان "حزب الله" والتيار "الوطني الحر" و"حركة امل" يتأثرون سلبا بقانون النسبية الا انهم يطالبون به لانه يصحح التمثيل على الصعيد العام".