حملت المرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات الاميركية هيلاري كلينتون موسكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤولية جزئية عن هزيمتها في الانتخابات الاميركية.
واعتبرت ان خسارتها المفاجئة امام الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب نتجت من تقاطع حدثين غير مسبوقين، وهما الهجوم على بلادنا من جانب موسكو ونشر رسالة لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" حول فتح التحقيق مجددا في شأن رسائلها الالكترونية قبل 11 يوما من الانتخابات.
ورات كلينتون ان قضية القرصنة مرتبطة باتهامات بوتين السابقة لها بالوقوف خلف التظاهرات المناهضة التي اعقبت الانتخابات التشريعية الروسية العام 2011.