رأت وزارة الخارجية الروسية أن "تمديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات ضد روسيا لم يكن مفاجئا بالنسبة لموسكو"، معتبرة ان "الاتحاد الأوروبي أظهر وللمرة الثانية ضعفه وعدم قدرته على الاعتراف بوضوح بأن ربط العقوبات بتنفيذ موسكو لاتفاقات مينسك هو أمر سخيف".
وفي بيان لها، اشارت الخارجية الى ان "موسكو تلعب دورا بناء بالمحادثات في صيغة نورماندي، ومن دون شك فإن التقييد ضد روسيا أصبح هدفا بحد ذاته للاتحاد الأوروبي، والذي لا يمتلك أية أمثلة جيدة أخرى، ويريد بأية طريقة كانت استعراض وحدته المزعومة حتى في هذا المجال".