كرر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت الدعوات لضمان خروج آمن للمدنيين من شرق حلب.
 
وقال مشددا على دعوة بلاده لنشر مراقبين دوليين "لا يزال آلاف الأطفال والنساء والرجال محاصرين في شرق حلب معرضين لتصفية الحسابات والقمع من قوات نظام بشار الأسد وداعميه".
 
ومضى قائلا خلال حفل تسليم جائزة عن حقوق الإنسان لعاملين في مجال التنمية من هايتي والمكسيك وجنوب أفريقيا والهند وبوركينا فاسو "هناك حالة طارئة تماما ولن نتوقف عن تكرار ذلك".
 
وشدد الوزير الفرنسي أيضا على أهمية إجراء تحقيق مستقل بشأن سوريا لتحديد من تقع عليهم المسؤولية عن الفظائع.
 
وقال "هل هناك من يتصور سلاما دائما في هذه الدولة إذا لم تكن هناك في النهاية ملاحقة لمدبري الفظائع التي ارتكبت؟" لهذا السبب تريد فرنسا أن يجري مجلس الأمن تحقيقا وأن يصدر مجلس الأمن كذلك تكليفا للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق. لهذا السبب يعد عمل لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا التي استقبلت رئيسها باولو بينيرو هنا في باريس... مهما للغاية لجمع الأدلة وتحديد المسؤولين".
 
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قال في تشرين الأول إنه سيحدد مرتكبي جرائم الحرب في حلب وفتح تحقيقا خاصا حول استخدام التجويع ضد السكان والقصف الجوي لأحياء المدينة.