نقل النواب عن الرئيس نبيه بري بعد لقاء الأربعاء النيابي قوله إن الاتصالات متواصلة في شأن موضوع تأليف الحكومة، وإنها تجري بوتيرة ناشطة، ونأمل أن تصل الى النتائج الإيجابية المرجوة لتأليف الحكومة في أسرع وقتٍ ممكن. وجدّد تأكيد أهمية العمل الجادّ من أجل إقرار قانون جديد للانتخابات ودفن قانون الستين الحالي الى غير رجعة، داعياً الى تضافر الجهود في هذا المجال، ومشدداً في الوقت نفسه على أن التمديد للمجلس مرفوض حتماً وغير وارد على الاطلاق.

ونقل زوار رئيس المجلس عنه تفاؤله بـ «ولادة الحكومة قبل الأعياد وأنه كان يفضل أن تسبق الانتخابات الرئاسية سلة متكاملة للتفاهم على الحكومة وقانون الانتخاب، لكنا وفرنا كل الجهد والوقت الذي نشهده في تأليف الحكومة والخلاف على قانون الانتخاب الذي ربما يأخذ إقراره وقتاً طويلاً». وذكر بري بإصرار رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي على تمثيل الطائفة الشيعية في حكومته بحقيبة خدمية وأخرى سيادية وكانت الحكومة آنذاك أقلّ من 24 وزيراً».

وأشارت مصادر في كتلة التنمية والتحرير إلى أن «رئيس المجلس لمس إيجابية كبيرة في كلام باسيل يُبنى عليها لجهة التعاون في الحكومة وفي التفاهم على قانون الانتخاب»، موضحة أن كلام باسيل عن تمثيل كل القوى في الحكومة ربما يعيد صيغة الثلاثين إلى الواجهة إلا إذا أمكن تمثيلها في الـ24 وزيراً»، مشيرة الى أنه «إذا صدقت النيات السياسية سيوضع قطار الحكومة على السكة الصحيحة»، لافتة إلى أن «بري لا يربط بين تشكيل الحكومة وقانون الانتخاب لكن في النهاية الحكومة هي التي ستقر القانون أما الحديث عن إقراره في المجلس النيابي هرطقة لعدم وجود قانون مدروس محال من اللجان المشتركة الى الهيئة العامة».

 

البناء