لفت وزير الخارجية القبرصي إيونيس كاسوليديس إلى أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ربما يكون أكثر استعدادا لدعم اتفاق لتوحيد جزيرة قبرص المقسمة بعد الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا"، مشيراً إلى أن " الانقلاب العسكري الفاشل في تموز والذي أدى إلى اعتقال وفصل الكثير من مسؤولي الجيش قد يعطي الحرية لإردوغان في قبول انسحاب للقوات التركية المتمركزة في شمال قبرص منذ 1974".
وأشار إلى "أننا بصدد حل جميع القضايا الداخلية في هذا الموضوع لكن القضية التي ستقود إلى الحل أو الفشل هي القضية الأمنية".
وانقسمت قبرص على أساس عرقي بعد غزو تركي عام 1974 عقب انقلاب وجيز أوعزت به اليونان. ولا يزال وقف لإطلاق النار تراقبه الأمم المتحدة ساريا في أنحاء الجزيرة من الشرق إلى الغرب ويتمركز آلاف الجنود الأتراك في الشمال.