حذر الحزب الاشتراكي الأوروبي في ختام مؤتمره في براغ من أن الاتحاد الأوروبي "مهدد" من السياسات الليبرالية الجديدة والمحافظة ومن التطرف والشعوبية، داعيا إلى "كسر اليأس".

واشار الحزب في بيان بعنوان "إنقاذ أوروبا"، الى إن "سنوات من تدابير التقشف غير الحكيمة، وتصاعد عدم المساواة، وانعدام الأمن، وفرت أرضا خصبة لليأس". واعتبر أن "الشعبويين يستفيدون من هذا الوضع لنشر الأكاذيب والكراهية والانقسام، كما أظهرت لنا نتائج الاستفتاء البريطاني والانتخابات الأميركية". وتابع أن "اليمين المتطرف في بلدان عدة بات حاليا حقيقة قاتمة".

وأشار بيان الحزب الاشتراكي الأوروبي الذي يضم الأحزاب الاشتراكية والاشتراكية الديموقراطية والعمالية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن هناك "تحديات كبيرة تنتظرنا في الأشهر المقبلة، مع انتخابات أساسية
في عدد من الدول الأعضاء العام 2017 وما بعده".

وحض البيان أيضا الحكومة التركية على "العودة إلى عملية سياسية ذات صدقية واستئناف الحوار السياسي".