أشار رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب إلى أنّ في استعراض "سرايا التوحيد" في الجاهلية "اتينا بـ 12 بولمان من سوريا و200 مدني و حوالي 100 شيخ درزي من سوريا الى الاحتفال".
 
وأكّد وهاب، في حديث تلفزيوني، أنّه "وراء الجيش وندعم الجيش، ففي القاع الاهالي ساندوا الجيش"، مشيرا إلى أنّه لن ينتظر اذن احد لحماية اهله. وفي هذا السياق، لمّح أنّه لا يتحدى احد "فأنا ابن هذه الدولة ونحن نحمي انفسنا"، متسائلا عن وضع العسكريين المخطوفين لدى "داعش" : "ماذا فعلت الدولة لتأتي بهم ؟ الدولة لا يمكنها ان تتكل على عباس ابراهيم وحده لتحرير العسكريين. فلا احد يعرف اذا كان العسكريين على قيد الحياة لدى داعش".
 
وهاب الذي اعتبر أنّ عرسال محتلة ، شدّد على أنّه لن يقبل ان "تحتل حاصبيا او راشيا وهذا سبب وجودنا وما نقوم به هو لحماية مناطقنا واهلنا ولن نقبل ان تتحول عرسال ثانية".إذ أكّد انّه والدولة واحد.
 
وعن فرضيّة حمل "سرايا التوحيد" السلاح، نوّه وهّاب بأنّه "اذا اردنا مواجهة العدوان الاسرائيلي لا نطلب الاذن من احد،كل لبنان فيه سلاح  وسأشتري السلاح ان لزم الامر لسرايا التوحيد".
 
سياسيّا، أكّد انه "باق الى جانب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بانتظار ان يبني دولة وان يلتزم بمحاربة الفساد والمفسدين"، وعبّر عن أنّه "لن  نقبل بوزارات غير اساسية ويجب تحصين موقع الدروز في الدولة".
 
وعن رسالة العرض الذي قامت به "سرايا المقاومة"، أعلن أنّ "ما قمت به رسالة موجهة للكل واخر شخص موجهة له هو النائب وليد جنبلاط"، رافضا "الصدام الداخلي واذا ردّ بعض شبابي النار على احد سأعاقبه حتى وان كان رداً على اطلاق النار".
 
وقد استنكر وهّاب النشيد الذي أهدته إيّاه "السرايا"، لافتا إلى أنّه ليس "مع تمجيد الشخص في النشيد الذي وضع في لقاء الحزب".
 
أمّا عن الزعامة الدرزيّة، فأكّد وهّاب أنّ شرعية وليد جنبلاط لا يمكن ان تنتقل إلى  تيمور بهذه السهولة فهو يمكن ان يرث المختارة والحزب ولكن ليس الزعامة الدرزية".
 
وهّاب الذي اعتبر أنّ "التحالفات والخيارات الخاطئة هي من أوصلت  الدروز لهذه المرحلة"، رفض بشكل قاطع معاملته كأنه "مواطن درجة ثانية"، كاشفا انه "طامح لزعامة ليس فقط دروز لبنان بل دروز المنطقة". 

وشدّد على أنّ "الدروز هي طائفة عمرها 1000 سنة وأكثر ولن تضمحل"، معتبرا أنّه "الحامي لاستقرار الجبل وفشر أن أكون سببا للإنقسام".

ونصح جنبلاط بالعودة الى التقارب مع "حزب الله" افضل من التحالف مع غيرهم والاميركيين مثلاً.