رأى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أن "الحراك الخليجي الحاصل باتجاه لبنان يدل على ان الخليج منفتح باتجاه العودة إلى لبنان، وهو في الأساس لم يترك لبنان، لكن الأزمات كانت متتالية في الداخل اللبناني، وخاصة بسبب الفراغ الرئاسي بما أوصلنا إلى الضياع في لبنان ولم يكن هناك قرار سياسي"، مشيرا الى أنه "بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، بات هناك أمل في لبنان واللبنانيون عاد إليهم الأمل ببلدهم، كما عاد الأمل إلى دول الخليج بأن هذا البلد قادر على أن يقف على رجليه".
وفي تصريح له بعد لقائه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رد الحريري على سؤال حول  الخطوات التي يفترض أن تضطلع بها الحكومة من أجل تصحيح ما حصل من سوء في العلاقات الخليجية اللبنانية، قائلا: "مما لا شك فيه أننا سنطوي الصفحة. غيمة ومرت إن شاء الله، والرئيس حريص على العلاقات مع كل الدول العربية، وخاصة مع دول الخليج، وأن شاء الله ستكون له زيارات لهذه الدول ونحن كذلك".
واذا ما هناك زيارات خليجية مرتقبة جديدة رفيعة المستوى؟ قال: "إن شاء الله، ونحن نتمنى"، وحول رأيه بزيارة الأمير السعودي خالد الفيصل وزير الخارجية القطري إلى لبنان، أجاب: "أنا أرى أن اللبنانيين فقدوا الأمل في مرحلة من المراحل بسبب أن البلد كان ضائعا، فما بالك بغير اللبنانيين وخاصة الخليجيين. واليوم عاد الأمل في لبنان بانتخاب ميشال عون ولذلك عاد الأمل لدى كل الخليجيين بأن لبنان يتعافى ويقوم من المشكلة التي كان غارقا فيها".