أكد رئيس التيار "الوطني الحر" جبران باسيل ان "الاتفاق تم على الاجزاء الاساسية والكبيرة ولا سبب فعلي لتأخر اعلان الحكومة، ما عدا بعض التفاصيل التي يمكن ان تكون مهمة لدى البعض واقل اهمية للبعض الاخر".
وفي تصريح له بعد اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح" اكد باسيل ان "الحكومة تتمتع باحترام الاصول وتمثيل الجميع"، مشيرا الى ان "مطلبنا ان تكون الحكومة حكومة وحدة وطنية تشمل الجميع وبالحد الادنى القوى الممثلة في المجلس النيابي، لذلك ليس هناك اي رفض لاي مكون ويمكن ان تتسع للجميع وان كانت حكومة 24 وزيرا"، لافتا الى ان "الحكومة يجب ان تكون ميثاقية وبالتالي الخلل بالمتثيل يراد له ان يتصحح في هذه الحكومة وتحديدا التمثيل المسيحي وهو يعالج بقناعة من قبل الجميع"، مؤكدا ان "في هذه الحكومة لا اعراف ولا حجز وزارات لا لطوائف ولا لاحزاب لانها حكومة انتقالية وليست معيارا"، مضيفا "نرفض "الفيتو" على احد ان كان على مستوى التمثيل او نوع الحقيبة الا ان هناك اعتبارات معنية ضمن ظرف سياسي معين لاراحة الجو العام".
واوضح باسيل ان "الحكومة محددة بالوقت وبالمهمة وهي اجراء انتخابات نيابية في موعدها لذلك مسؤوليتنا جميعا هي اقرار قانون انتخابات جديد وسيكون ذلك انجازا كبيرا للبنانيين، لذلك نريدها ان تتألف بسرعة ضمن المنطق المقبول للتأليف كي ننكب على انجاز قانون انتخاب جديد ولنبدأ من الصفر في هذا الملف"، مضيفا "رئيس مجلس النواب نبيه بري لديه دور كبير لان القانون لا ينتجه اتفاق ثنائي او رباعي".
ورأى باسيل ان "عيد الاستقلال عاد الى طبيعته من خلال المظهر وعودة الهيبة للدولة بوجود رئيس للجمهورية وتأليف للحكومة واجراء انتخابات من دون اي تدخلات خارجية وهكذا نمارس استقلالنا بشكل سليم ودخلنا مرحلة عيش الاستقلال وليس عيش الذكرى".