شدد المسؤول الاعلامي في تيار المردة المحامي سليمان فرنجية على اننا "مكون مسيحي موجود على الساحة السياسية ومن حقنا ان نكون موجدين في الحكومة"، لافتا إلى ان "رئيس تيار المردة النائب سليمان فرجنية لم يحدد مطلب واحد وتمسك به، بل أعطى عدة خيارات وهي وزارة الاشغال أو الاتصالات أو الطاقة". وقال: "لا أعرف لماذا وضع الفيتو على مشاركة المردة بوزارة اساسية".
وأشار في حديث تلفزيوني إلى ان "خير من يعرف بأن لا أحد يمكن ان يلغي أحد هو التيار الوطني الحر، العماد ميشال عون هو اليوم رئيس الجمهورية ومع كل التحالفات التي قام به يستطيع الحصول على 11 وزيرا في الحكومة فلماذا وضع الفيتو على فرنجية، واعتقد بالمنطق ان الحاصل على 11 وزير عليه التنازل وليس الحاصل على وزير واحد فقط".
وأكد اننا "مصرون على مطالبنا ولن نتنازل عنها وإذا تم تلبية مطالبنا نكون موجدين في الحكومة أما إذا لم يتم تلبيتها فسنكون خارجها، ومع احترامنا لوزارة الثقافة، نحن تركنا البصمة التي يجب ان نتركها فيها لكن لن نقبل بها بالحكومة المقبلة"، معتبرا ان "الثنائي الشيعي لن يمشي بحكومة يكون فرنجية خارجها".
وأوضح ان "فرنجية اليوم لديه نمط بتعاطيه السياسي يتصل بشخصه وطبيعته ويتعاطى بمنطق تسيير أمور الناس وتسيير الحكوم، لكنه رأى ان هذا النمط في العمل السياسي لا مكان له في هذا البلد والبعض يعتبر ان التنازل يمثل الضعف لكن العكس صحيح". وأضاف "نتمنى من العهد الجديد ان يوصلنا إلى قانون انتخابي على اساسها يتم فرز طبقة سياسية جديدة".