في ظاهرة تزداد ملامحها يوميًا، يلاحظ المارّون على أوتوستراد خلدة باتجاه الأوزاعي إنتشار فتيات على جانبي الأوتوستراد وعلى الكورنيش البحري في الأوزاعي، بانتظار زبائن جنس!

واللافت أنّ هؤلاء الفتيات اللواتي تبدو بعضهنّ حوامل، يقفن لاصطياد من يرغب بمعاشرتهنّ بمقابل مادّي بالتأكيد، فنرى بعض الشبّان الذين يتوقفون لتأتي على وجه السرعة فتاة أو أكثر اليه، يفتحن باب السيارة ويجادلنه على السعر مقابل قضاء بعض الوقت معه.

وإلى جانب الشباب، تتوقّف سيارات أجرة، ويجادلن الفتيات أيضًا اللواتي يبدأ عملهنّ من الصباح الباكر ويبقين على الطرقات حتّى وقتٍ متأخّر.

كذلك يلحظ المارّة وجود سيارات "مشبوهة" متوقّفة إلى جانبي الطرقات، من دون حسيب أو رقيب، هذا عدا القبلات الحارّة على الكورنيش، التي لا يحترم متبادلوها الأخلاق العامّة، بالقرب من طريق تجتازها مئات السيارات يوميًا، وتقلّ أطفالاً وطلاب مدارس.

هذه الأحداث والمشاهد اليوميّة تفتح أبوابًا كبيرة على أمور يجب أن تُضبَط في بلد يخترقه الفساد من جوانب عدّة.

 

لبنان 24