تلقى الرئيس ميشال عون برقيات تهنئة عدة لمناسبة عيد الاستقلال، أبرزها من الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما الذي لفت الى اننا "نقدّر العلاقة العميقة التي تربط شعبينا، والروابط العديدة بين الولايات المتحدة الاميركية ولبنان على اكثر من صعيد: تجارة، استثمار، التعاون في مكافحة الارهاب والمساعدة في المجال الامني".
واوضح أوباما ان "السلطات الاميركية ستستمر في الوقوف الى جانب الشعب اللبناني في دعمها لاستقلال لبنان وسيادته واستقراره".
وتلقى عون برقية من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وجاء فيها  أنه "يطيب لنا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلدكم، ان نبعث لكم باسم شعب وحكومة السعودية وباسمنا اصدق التهاني واطيب التمنيات بالصحة والسعادة، ولحكومة وشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق اطراد التقدم والازدهار".
وابرق الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى رئيس الجمهورية مهنئاً بالذكرى الوطنية التي شدد على على انها "لتجديد التأكيد على القيم العالمية لحقوق الانسان وللتطور والسلام".
واذ اوضح ان "المنظمة الدولية تعمل حالياً على متابعة المشاريع التي تم تبنيها اخيراً بهدف الوصول الى عالم اكثر سلاماً، والحفاظ على البيئة"، مشيراً الى ان "الامم المتحدة تنتظر من كل بلد الالتزام بما تعهد به وبالاخص في اتفاق باريس للتغييرات المناخية".
وأشار الى ان "مساهمة الجمهورية اللبنانية يبقى اساسياً اذا ما اردنا تحقيق اهدافنا المشتركة، واني اعتمد على تعاونكم الحثيث مع المنظمة الدولية حين يحين الوقت لوضع اسس مستقبل افضل".
وتلقى عون برقية من الحاكم العام لاوستراليا الجنرال بيتر كوسغروف تضمنت تهنئته بذكرى الاستقلال، وتشديده على عمق الروابط التي تجمع لبنان واستراليا التي تستقبل اكثر من 350 الف لبناني اندمجوا في بيئتها ومجتمعها، ولعبوا دوراً كبيراً في تحويل البلد الى ما هو عليه اليوم من مجتمع متعدد الثقافات.
وشدد الجنرال كوسغروف على ان اوستراليا تقدّر بمدى الكرم الذي اظهره لبنان تجاه اكثر من مليون لاجىء سوري استقبلهم على اراضيه، وما يشكله هذا الامر من ضغط كبير على الحكومة والشعب اللبناني، وجدد الالتزام في مساعدة لبنان في هذا الوقت العصيب من خلال تقديم 220 مليون دولار من المساعدات الانسانية على مدى ثلاث سنوات للاجئين السوريين، بمن فيهم اولئك المتواجدين في لبنان.
ورحب بالتزام لبنان بالسلام والامن العالميين، وتقدير اوستراليا لانعكاسات النزاع الدائر في سوريا على لبنان، وهي ملتزمة المساعدة للحفاظ على الامن في لبنان من خلال التزامها في المساهمة عسكرياً وامنياً لمكافحة الارهاب، وسنقدم في هذا المجال قطعاً للطائرات المروحية للجيش اللبناني بقيمة 1.6 مليون دولار في كانون الثاني 2018.
وابرق الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى رئيس الجمهورية مهنئاً، معرباً عن "اعتزازنا بعرى الاخوة المتينة التي تربط شعبينا الشقيقين، والتي ستظل محط اهتمامنا المشترك من اجل تنميتها وتعزيزها ولما فيه خير شعبينا وبلدينا، ومؤكدين بأننا وشعبنا سنظل نحفظ للبنان ولشعبه الشقيق بكل تقدير مواقفه المبدئية ودعمه الثابت لشعبنا ولقضيتنا وحرصكم على تخفيف معاناة ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان الذين هم ضيوف على لبنان ولشعبه لحين عودتهم الى وطنهم فلسطين".
وتلقى عون برقية من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي أشار الى ان "تزامن احتفالات هذه السنة مع انجاز الاستحقاق الرئاس وطي صفحة الازمة السياسية فيه ما يزيدنا ارتياحاً لما تحلى به الفرقاء اللبنانيون من حكمة وشعور بالمسؤولية، واضعين المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار".
وجاء في برقية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اذ عبر عن رغبته بتعزيز التقدم خلال الفترة المقبلة في جميع مجالات التعاون المبنية على علاقات الصداقة والاخوة المتينة التي تجمع بين شعبينا."
وابرق مهنئاً ايضاً ولي العهد السعودي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.