دعت كتلة "المستقبل" القوى السياسية إلى "ضرورة المساعدة على تسهيل تشكيل الحكومة لأن اللبنانيين ينتظرون ولادتها من أجل النهوض بالبلاد وتعويض ما لحق بها من خسائر وسلبيات تراكمت خلال فترة الشغور الرئاسي"، معتبرةً أن "تداعيات التطورات الدولية والاقليمية غير الملائمة، كذلك وما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، تستدعي الإسراع في تأليف الحكومة".

وفي بيان لها بعد اجتماعها الأسبوعي، اعتبرت الكتلة أنه "أمام الحكومة الجديدة جملة من الملفات والقضايا عليها أن تنصرف الى معالجتها واولها استعادة الثقة بالدولة وبمؤسساتها وتعزيز الجهود لاستنهاض الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك العمل على إقرار قانون الانتخابات النيابية والتي يجب أن تجري في موعدها من دون أي تأخير، وكذلك العمل على اعداد مشروع الموازنة العامة".

واستنكرت الكتلة "العرض العسكري الذي أجراه "حزب الله" في القصير في سوريا"، معتبرةً أنه "مستهجن ومرفوض"، ورأت أنه "في العرض رسائل يرسلها "حزب الله" في مختلف الاتجاهات أولها انه يؤكد من جديد على انه يقدم مصلحة ايران على المصلحة الوطنية وثانيها انه يوجه رسائل تهديد دولية وإقليمية وأخرى داخلية للدولة اللبنانية خاصة، وأنّ الحزب - يقوم بهذه الخطوة في حد ذاتها دلالة على عدم اكتراثه بمصلحة لبنان واللبنانيين، ولا بانطلاقة العهد الرئاسي الجديد، التي شدّدت على استعادة الدولة لدورها وحضورها وهيبتها كما أكّد عليها خطاب القسم لرئيس الجمهورية ميشال عون".