لفت أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد خلال حضوره المهرجان السياسي الذي أقامته منظمة "التحرير الفلسطينية فتح" في الذكرى الثانية لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الى إن "العهد اللبناني الجديد الذي يحمل ايجابية ملء الشغور الرئاسي وإنهاء تجميد المؤسسات الدستورية ووقف مسار الانهيار في مختلف المجالات، مطالب بتقديم معالجات جدية للأزمات الوطنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها اللبنانيون أشد المعاناة، كما أن هذا العهد مطالب أيضاً بفتح صفحة جديدة في ملف العلاقات اللبنانية الفلسطينية".
واوضح انه "من الضروري أن تتضمن هذه الصفحة تغيير النظرة إلى المخيمات الفلسطينية تغييراً جذرياً، والإقلاع عن اعتبارها مسألة أمنية إلى اعتبارها قضية وطنية وقومية بامتياز تطرح حق العودة إلى فلسطين وترمز إليها. كما ينبغي أن تتضمن الصفحة الجديدة منح الفلسطينيين الحقوق الإنسانية والاجتماعية ووضع حد للتضييق غير المبرر عليهم".
واكد أن "حق العودة إلى فلسطين هو أحد أهم أركان القضية الفلسطينية، كما لا تخفى المحاولات الهادفة إلى إلغاء هذا الحق في سياق الحرب المفتوحة على القضية الفلسطينية، ويأتي في هذا الإطار التآمر على المخيمات الفلسطينية التي كافح أبناؤها ولا يزالون يكافحون من أجل العودة إلى فلسطين".