أٌجبرت الصحافية المصرية وفاء البدري، ذات الأصول "الصعيدية"، على تقديم إستقالتها من عملها في إحدى التلفزيونات في مصر بعد تعيين مدير جديد للقناة استمر في التضييق عليها بسبب لون بشرتها.

وقد روت الصحافية ما جرى معها، لافتة الى أن المدير قال لها "وجهكِ لا يصلح للشاشة ونرفض استمرارك في العمل"، ومشيرة الى أن مهاراتها وإمكاناتها الصحافية لم تشفع لها لممارسة عملها بطريقة طبيعية كمذيعة، بسبب لون بشرتها السمراء.

وقررت البدري بعد هذا الموقف أن تغادر مصر وتتوجه الى المانيا لإكمال دراستها، وقد تمّ قبولها هناك للعمل في شبكة "دويتشه فيلله" التلفزيونية الألمانية.

وأوضحت الشابة أنها لم تواجه أي موقف عنصري مباشر في المانيا، إلا أنها سمعت من بعض أصدقائها أنهم تعرّضوا لمثل هذه المواقف.

وروت الشابة كيف التقت بسيدة أجنبية وهي المصورة الرومانية ميهايلا نوروك إذ صودف أن كانت الأخيرة تسأل البدري عن وجهة ما فطلبت منها أن تسمح لها بتصوير وجهها ليظهر في فيديو يدعم المسؤولية الاجتماعية، وذلك بالتعاون بين "أطلس جميلات العالم" وشركة فيليبس الألمانية. فوافقت الشابة على الفور.

ولفتت الى أنها لم تكن يوماً تتوقع أن ينصفها القدر ويتم اختيارها ضمن أجمل 5 نساء في العالم لتسجيل هذا الفيديو الترويجي.

ولفتت وفاء الى أنها لم تستطع التعرف على جنسيات الفتيات الأربع الأخريات اللواتي تم اختيارهن ضمن أجمل نساء العالم، خاصة أنها لم تقابلهن وجهاً لوجه.

(الجمهورية)