أدّى الخلاف على فتاة بين الشابين ميلاد أ. وخالد ع. إلى سجن الثاني بتهمة الإرهاب!
أراد ميلاد الانتقام من خالد فراودته «فكرة جهنميّة» عندما سمع أنّ انفجاراً استهدف قوّات «الونيفيل» عند جسر الأوّلي في أيّار 2011. وأقنع ابن خالته القاصر حسين ح. بأن يتوجّه إلى مقرّ «شعبة المعلومات» والإدلاء بإفادته بتورّط خالد بالتّفجير.
أعاد ميلاد عشرات المرّات الرواية المختلقة على آذان قريبه حتّى حفظ الأخير، ليفيد بأنّه سمع هيثم الشعبي في مخيم عين الحلوة يسأل خالد عن موضوع «اليونيفيل» في أحد أزقّة مخيّم عين الحلوة، ولمّا لاحظا وجوده توقّفا عن متابعة الحديث.
فعلاً ذهب حسين إلى «المعلومات» وأعطى إفادته ليتمّ توقيف خالد، ليتبيّن أنّ لا علاقة له بالتّفجير، فيتمّ استدعاء حسين ويكشف أنّ ابن عمّته هو من حرّضه على ذلك.
بالأمس، مثّل ميلاد أمام المحكمة العسكريّة ليقول إنّها كانت «مزحة. وما كنت عارف ح توصل لهون»، قبل أن يشير إلى نيّته الانتقام من خالد حينذاك بسبب خلافات عاطفيّة.
وقد استمهل وكيل الدّفاع عنه للمرافعة ليتمّ إرجاء الجلسة إلى 9 كانون الأوّل المقبل.

 

 


السفير