يعتبر سرطان القولون الأكثر انتشاراً بين الرجال، حيث يسبق أورام البروستاتا والدم والغدة الدرقية والمثانة في الترتيب، كما أنه يأتي الرابع في الانتشار بين النساء.
لنمط الحياة الصحي دور في الوقاية من سرطان القولون، كما أن الفحوصات الدورية تساعد على كشفه مبكراً، ويسهل ذلك العلاج.
وعلى الرغم من أن سبب هذا الورم غير معروف، إلا أن هناك عوامل خطر ترتبط بسرطان القولون بعضها يمكن تجنبه، إليك ما تحتاج معرفته عنها:

عوامل يمكن الوقاية منها:

التغذية:

ترتبط الإصابة بسرطان القولون بتناول أطعمة غنية بالدهون، والإفراط في أكل اللحوم الحمراء، مع انخفاض أكل الألياف الغذائية (الخضروات والفواكه). كذلك وجد الباحثون أن الطعام المطبوخ في حرارة عالية سواء كان مسلوقاً أو مشوياً ينتج مركبات كيميائية تسبب هذا النوع من الأورام.

الجلوس:

نمط الحياة المستقر الذي يغلب عليه الجلوس في المكتب والسيارة يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون. الحركة والنشاط البدني يقللان مخاطر تطوير المرض.

السمنة:

تعتبر البدانة من عوامل الخطر التي تزيد احتمالات كل من الإصابة والوفاة بسرطان القولون.

التدخين:

من عوامل الخطر المسببة لسرطان القولون التدخين لسنوات طويلة.

العمل الليلي:

وفقاً لنتائج بعض الدراسات يعتبر العمل في ورديات ليلية من عوامل الخطر التي ترتبط بتطوير سرطان القولون. وتفيد نتائج الدراسة بأن العمل لـ 3 ليالٍ كل شهر لمدة 15 عاماً يزيد خطر الإصابة لدى النساء بهذا السرطان بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث. لكن هناك حاجة لتأكيد نتائج هذه الدراسة.

عوامل لا يمكن تجنبها:

السن:

بعد بلوغ الـ 50 تزداد احتمالات الإصابة بسرطان القولون مع إكمال كل عقد.

التاريخ الشخصي:

يمكن لمن أصيب بسرطان القولون الإصابة به مرة ثانية في موضع آخر من القولون، أو بنوع آخر من أورام هذا الجزء من الجسم.

التهابات القولون:

بعض أنواع التهابات القولون تزيد خطر تطوير السرطان في مرحلة لاحقة.

التاريخ العائلي:

إصابة أقارب من الدرجة الأولى مثل الأم والأب والأخوة بسرطان القولون تزيد خطر تطوير المرض.

الجينات:

تزيد الجينات الموروثة احتمالات الإصابة بسرطان القولون بنسبة 5 بالمائة. كذلك إذا كان لدى الأقارب زوائد لحمية في جدار القولون يزيد ذلك احتمالات الإصابة بالمرض.


القبس