كلا، ليست الجلسة السادسة والأربعين لانتخاب رئيس للجمهورية شاناً لبنانياً فحسب، إذ لجأ الصحافيون الأجانب المتخصصون بشؤون الشرق الأوسط إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعليق على مجرياتها.

فمن جهتها، أعربت هالة جابر، مراسلة "صنداي تايمز"، اللبنانية-البريطانية عن استيائها لأنّ البرلمان اللبناني ما زال يعتمد على الورقة والقلم، ساخرةً من مناداة الرئيس نبيه بري كل نائب باسمه ليدلي بصوته الواحد تلو الآخر، وذلك بعد فشل المجلس في انتخاب رئيس للجمهورية 4 مرات على التوالي، واصفة ما جرى بالتصرف الطفولي.

بدورها، رأت فينيتيا رايني أنّ كلمة "تفه" كافية للتعبير عما يجري، مشيرةً إلى أنّ ما حدث اليوم يبرر سبب استغراق اتخاذ القرارات السياسية وقتاً طويلاً في لبنان.

أمّا ديفيد كينر، الكاتب في مجلة "فورين بوليسي" فاعتبر أنّ السياسة في لبنان أمر هزلي، لافتاً إلى أنّه بحلول الوقت الذي ينتخب فيه النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية، تكون ولايته قد انتهت، وذلك بعد دعوة بري النواب للاقتراع 4 مرات.

من ناحيتها، اعتبرت سارة حسين، مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية في الشرق الأوسط، أنّ النائب وليد جنبلاط صوت بكتابة "زوربا"، وذلك بعدما نشر عدداً من الصور لروما القديمة على حسابه على "تويتر"، آملة أن يكشف النائب الذي صوت لعارضة الأزياء ميريام كلينك عن هويته.