بعدما خسرَ أمامه في نهائي النسخة الماضية، تمكّنَ النجم الساحلي التونسي من تجريد النادي الرياضي من لقب دورة حسام الدين الحريري بفوزه عليه في الدور نصف النهائي بفارق 17 نقطة (92-75)، الأرباع (21-20، 26-11، 24-25 و21-19) ضارباً الموعد في النهائي مع هومنتمن الذي كان قد سبَقه بالفوز على جمعية سلا المغربي.

وتقدّمَ الفريق التونسي (12-6) معتمّداً دفاع رَجلٍ لرَجل الذي يجيده، مع التركيز على فادي الخطيب وديواريك سبنسر، فيما تعامل الرياضي بالمِثل للناحية الدفاعية والتركيز على الاختراق عبر الخطيب وألادي هجومياً وتعادلت الأرقام (12-12)، لكنّ بن رمضان قدّم أفضلَ أشواطه في البطولة وسجّلَ خلاله 12 نقطة ليقود فريقه إلى التقدّم بنهاية الربع الأوّل (21-20)، مع تألّقِ الخطيب في الجهة المقابلة محقّقاً 9 نقاط.

وشهدت بداية الربع الثاني عدمَ تركيز من قبَل لاعبي الرياضي تحت ضغط الدفاع التونسي، فارتفعَ الفارق إلى 8 نقاط (29-21)، ما زاد الأمرَ سوءاً، حيث بدأ التسرّع يشوب الأداء اللبناني، والهجماتُ المرتدّة ساهمت في زيادة الفارق الذي وصلَ إلى 15 نقطة (39-24)، ليتبادل الفريقان التسجيلَ وينتهي الشوط الأوّل على فارق 16 نقطة (47-31).

وواصَل الفريق التونسي أداءَه بالأسلوب نفسه، وزادت قوّته في التسجيل من خارج القوس عبر عمر موحلي ليصلَ الفارق إلى 21 نقطة (57-36) ثمّ 15 (71-56) مع نهاية الجزء، ليحاول الرياضي العودة في الربع الأخير، لكنّ الأمور كانت صعبة لتنتهي المباراة بنتيجة 92-75.

وكان مكرم بن رمضان أفضلَ لاعبي المباراة بتسجيل 33 نقطة مع 10 متابعات و5 تمريرات حاسمة، وأضاف عمر موحلي 16 نقطة، وكلّ من رضوان بن سليمان ونزار كنيوا 12 نقطة وبيلي كلارك 10 نقاط، ومن الرياضي سجّل فادي الخطيب 21 نقطة، وأضاف وائل عرقجي 18 نقطة وديواريك سبنسر 15 نقطة، وكلّ من إسماعيل أحمد وعلي حيدر 8 نقاط مع 10 متابعات للأوّل.

وتأهّلَ هومنتمن إلى النهائي بفوزه على جمعية سلا المغربي بفارق 5 نقاط (111-106) بعد التمديد، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (100-100)، الأرباع (36-25، 20-27، 26-17 و18-31)، الإضافي (11-6).

وسجّلَ دواين جاكسون 32 نقطة لهومنتمن مع 12 متابعة و3 تمريرات حاسمة، وأضاف مايك تايلور 29 نقطة و3 متابعات و4 تمريرات، وماجوك أتر 21 نقطة مع 19 متابعة، وكرم مشرف 10 نقاط و8 متابعات، ونديم حاوي 8 نقاط، ومن الفريق المغربي سجّلَ عبد الحكيم زويتا 25 نقطة مع 7 متابعات ومثلهما لعبد الرحيم نجاح.