"يمكن يجي نهار يبكينا المشوار" بهذه الكلمات يودع اللبنانيون اليوم الموسيقار الكبير ملحم بركات في مشواره الاخير، فبرحيله سنفتقد مبدعا من مبدعي الاغنية الوطنية اللبنانية باللغة المحكية، وبرحيله يرحل من تواعد على حب الوطن، وتغيب قامة فنية مشرقة في عالم الفن.

 

من مستشفى اوتيل ديو الى كنيسة مار نقولا في الاشرفية الى مثواه الاخير في مسقط رأسه كفرشيما سيمشي ملحم طريقه، تاركا الاغنية اللبنانية تترنح وتقول له: "من بعدك لمين الزهر بينحني وبتشرق لمين شمسك يا دني؟".

 
لقد سافر الى دنيا البقاء تاركا ارثا فنيا كبيرا من الالحان والكلمات والاغاني، سافر وبقي صوته الهادر كالشلال يلعلع في اذهاننا وفي محطاتنا .

 
وكان موكب الفنان الراحل بركات، وصل الى كنيسة مار نقولا في الاشرفية، تتقدمه صورة كبيرة للفنان بركات مكتوب عليها "بخاطركن"، واستقبل الجثمان بنثر الارز والورود.