"إنّه وقت الجاكوزي"، بهذا التعليق المقتضب والموجز والذي يحمل في باطنه كل فسقٍ وفجورٍ وابتذالٍ وجرأة، قرّرت رولا يموت وهي شقيقة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي أن تعود إلى حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي انستقرام لتنشر أجدد فيديوهاتها فجوراً وخلاعية كعادتها، فتؤكّد وعن طريقها أنّها إمرأةٌ خُلقت للفضائح والإباحية وفي دمها تجري شرايين الإنحراف والدناءة.

هو فيديو التقطته رولا عبر تطبيق سناب شات فاستعانت ولتضيف إليه نوعاً من الطرافة التي اعتقدت أنّها ستناسبها بفيلتر السنجاب، شريطٌ لم تستعرض فيه مفاتن جسدها وتضاريسها وقوامها التي عادةً ما تصدمنا بإبانتها بإغراءٍ وإثارة لا حدود لهما أبداً بل اكتفت بتسليط الضوء على وجهها المصطنع وهي جالسةٌ في هذا الجاكوزي الذي أرفقته وللتعليق عليه بوجه الشيطان، لأنّها تعرف تماماً أنّ الروّاد سيغوصون في مخيّلتهم وسيضيعون في أفكارهم التي لن تنتهي والتي ستصب كلّها حول سؤالٍ واحد ووحيد وهو:
"مع من تستمتع يا ترى في هذا الجاكوزي وأين هي تحديداً وما الذي ترتديه؟".

وفي ما كان من المحبّذ بالتأكيد لو حافظت على سريّة وخصوصية نشاطاتها التي تؤدّيها في وقت فراغها وتطلق العنان لنفسها في إطارها، أمرٌ مثيرٌ لفت انتباهنا بشكلٍ واضحٍ وجلي وهي اليد التي بانت فجأة وراءها وخلفها في آخر الفيديو ما يدل بالفعل على أنّ رجلاً مجهول الهويّة كان برفقتها أدركت كيف تُخفي هويّته عنّا وتثير الجدل بفضله، علمت أنّها وبمجرّد كشف النقاب عنه بهذا الأسلوب الغامض والمبهم سيُسارع الجميع إلى التحدّث عنها والتطرّق إليها وطرح الكثير من الأسئلة عليها، التي وبطبيعة الأحوال ستستفيد من عدم الإجابة عنها لخلق بلبلة إضافيّة وجديدة تُضاف إلى كل المرّات السابقة التي افتعلت فيها جدلاً ممثالاً.

 

مشاهيري