قال مصدر ديبلوماسي واسع الاطلاع ليل أمس أن الرئيس سعد الحريري «حصل على ضمانات دولية للمرة الأولى، وهذا هو الأساس في حركته الخارجية»، في إشارة واضحة إلى أن خياره بتبني العماد ميشال عون لن يكون مصيره كمصير ترشيح سليمان فرنجية.

في المقابل، تتبلغ مراجع لبنانية، ليل أمس، معلومات تشي عكس ذلك، ومفادها أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، عبّر صراحة أمام الحريري عن عدم حماسة بلاده حاليا لأي من خياري عون وفرنجية، في أول إشارة فرنسية، إلى ضرورة البحث عن مرشح رئاسي ثالث!