لا يزال التفاؤل سيّد الموقف في الرابية التي تترقّب جواب الحريري النهائي وتؤكّد في الوقت نفسه استمرارَها في سياسة اليد الممدودة الى الجميع، والانفتاح والإيجابية بهدف إنقاذ لبنان.

وإذ يتحدّث زوّار الرابية عن تمديد المهلة المعطاة للحريري لكي يعلن موقفَه الرسمي، توقّعت أن يأتي الجواب بعد 16 تشرين، إن لم يكن قبل.

وعلى خط عين التينة ـ الرابية، لم يَبرز أيّ جديد يعبّد الطريق بين المقرَّين، بل على العكس، فخطاب الوزير علي حسن خليل في عاشوراء، والذي يعبّر عن موقف برّي صراحةً بما تضمَّنه من مواقف من موضوع التفاهمات الشاملة ورفض التفاهمات الثنائية، لم يكن صداه مريحاً في الرابية.

 


الجمهورية