خيمت الأجواء في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في سوريا على المناظرة الثانية بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الاميركية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.

كلينتون رأت أن الوضع في سوريا كارثي متعهدة بالتحقيق حيال ارتكاب روسيا جرائم حرب في سوريا، مؤكدة أن الاستعانة بقوات برية في سوريا سيكون خطأ فادحا، ووعدت بعدم عدم استخدام القوات البرية الأميركية في سوريا.

وعلى صعيد السياسة الاقتصادية الأميركية، وصفت كلينتون منافسها بأنه لا يتحلى بالانضباط اللازم لقيادة الولايات المتحدة، معتبرة أن خطته الضريبية تصبّ في صالح الأثرياء والشركات الكبرى، متهمة إياه بأنه لم يدفع الضريبة الفيدرالية منذ عشرين عاما.

ترامب أشار في مداخلته الى أن إيران وروسيا والنظام السوري تحالفوا بسبب ضعف سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما الخارجية لافتا الى أهمية التعاون مع روسيا لمحاربة داعش. 

المرشح الجمهوري هدد كلينتون بمقاضاتها في حال فازت بالانتخابات الرئاسية، قائلا ستكونين في السجن إذا أصبحت رئيسا.

وعن التسجيلات التي تم تسريبها في اليومين الماضيين اعتذر ترامب عما بدر منه بحق النساء مطالبا بدوره كلينتون بالاعتذار عن تسرب آلاف الرسائل من بريدها الإلكتروني.

ترامب الذي أشار الى أن نظام أوباما للرعاية الصحية "كارثي" اعترف باستغلاله ثغرة قانونية للاستفادة من تخفيضات ضريبية

اشارة الى أن كلينتون وترامب لم يتصافحا قبل بدء المناظرة بينهما.

وكما جرت العادة بدأت القراءات في ميزان من رجحت كفته في المناظرة  والبارز ما أوردته ال CNN عن فوز كلينتون معتبرة أنها خرجت منتصرة على منافسها.