أيد برلمان كوسوفو وضع مجمع مناجم ضخم "تربسا" تحت سيطرة الحكومة لإنقاذه من الإفلاس على الرغم من اعتراضات من بلغراد واحتجاجات من جانب الصرب المحليين.
ويعمل مجمع تربسا للتعدين الذي يضم مناجم رصاص وزنك وفضة حاليا بأقل قدرة إنتاجية وتحت طائلة مطالبات من الدائنين تبلغ 1.57 مليار دولار بعد أن كان قبل الصراعات المسلحة التي اجتاحت منطقة البلقان في التسعينيات مصدر ثلثي الناتج الإجمالي المحلي للبلاد.
وملكية المجمع محل نزاع بين كوسوفو وصربيا وتطالب بلغراد بنسبة 75 بالمئة من تربسا الذي يقع جزء منه على أراضيها.
وصوت 79 نائبا في برلمان كوسوفو المؤلف من 120 مقعدا لصالح وضع مجمع المناجم تحت سيطرة الحكومة بتبني قانون يمنح الدولة 80 بالمئة من ملكيته ويترك 20 بالمئة لعمال المناجم.
ويجعل التشريع الجديد الحكومة ضامنا لدين الشركة وكان من المقرر أن يواجه المجمع إجراءات إشهار إفلاس في الأول من تشرين الثاني.