رأى الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان العلامة الشيخ محمد يزبك من مقام السيدة خولة في بعلبك، أن "اللبنانيين يأملون أن يكون انعقاد مجلس الوزراء بالامس، مبشرا بانفراج الوضع السياسي، وأن يكون الحوار والتفاهم الطريق إلى إحياء المؤسسات، من الرئاسة إلى كل مؤسسة لها دورها الفاعل في الحفاظ على الموطن ومصالح المواطنين".

وقال: "نصر على مطالبتنا القوى الامنية بأن تبذل كل جهد لوضع حد للمجرمين والذين يستهترون ويستخفون بحقوق الناس وأمنهم الاجتماعي والاقتصادي، كما أننا نطالب أهلنا بأن يكونوا العين الساهرة وبذل كل ما أمكن لتسهيل عمل القوى الامنية، ورفع الغطاء العائلي والعشائري عن كل مجرم حتى ينال قصاصه، ويكون بذلك ردعا له ولكل من تسوله نفسه ارتكاب جريمة. وفي الوقت نفسه، نطالب الدولة الاهتمام بالمنطقة وتقديم ما أمكن من مشاريع انمائية زراعية وصناعية، وتسهيل كل ذلك لان المنطقة يتم التعامل معها بعناية تامة استثنائيا، تعويضا عن التقصير المزمن حيث وصل الامر إلى حد الاتهام بأنه متعمد لتعم الفوضى وما يترتب عليها من مآس".

وختم: "المنطقة تتجه إلى مزيد من الازمات، والسباق الدولي في الساحة السورية لا يمكن التغاضي عنه، فأميركا صانعة الارهاب ومصدر الشر في العالم وصاحبة التوحش، لا تعمل على حل سياسي يتناقض مع مطامعها وأنيابها الناهشة، والربيبة إسرائيل. ان تصعيد القصف على غزة والاعتقالات في الضفة، والعمل المستمر في القدس لتغيير المعالم، كل ذلك يصب في خانة الارهاب".