أوضح عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني أن البطريرك الماروني هو رأس الكنيسة في لبنان، وبالتالي لا ينتظر توجيهات من أحد إذا كان الأمر يمسّ صلاحيات رئاسة الجمهورية والوجود المسيحي في لبنان، وبالتالي موقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يوم الأحد ينبع من لبنانيته وصميم هذه اللبنانية.
وفي حديث صحفي، رأى أن ما يحصل هو عملية مقاسمة ومحاصصة في الدولة اللبنانية، وعندما بعض المسيحيين يعطلون شؤون الدولة لمدة سنتين ونصف السنة ويعطلون الرئاسة قبل غيرهم، فإن هذه الممارسة تفتح شهية الآخرين لفرض شروطهم ولمزيد من المحاصصة.
وأضاف: قبل أن نتكلّم عما قاله الرئيس نبيه بري، فلنتكلم عما قام به العماد ميشال عون والتيار “الوطني” فأوصلنا الى ما نحن به اليوم.
ورداً على سؤال، حمّل ماروني مسؤولية التعطيل الى العماد عون وفريقه، مبدياً اعتقاده أن الكلام شيء والأفعال شيء آخر، “الجميع ما زال في انتظار ما سيعلن عنه الرئيس سعد الحريري، ولا أدري ما إذا كان سيحمل جديدا”.