أكد فريق الراسينغ أنه من طينة الكبار، فبعد تعادله مع النجمة في الأسبوع الأول وفوزه على طرابلس في الاسبوع الثاني، جاء دور حامل اللقب الصفاء ليتعادل معه (1-1) في المباراة التي جمعتهما على ملعب صيدا البلدي وانتهى شوطها الأول بنفس النتيجة.
وكان يمكن للراسينغ أن يخرج فائزاً لولا سوء الحظ الذي رافقه في انهاء الهجمات وإن دل ذلك على شيء، فهو يدل على أن هناك بصمة واضحة لمدربه موسى حجيج.
أما حامل اللقب الصفاء، فهو سقط في فخ التعادل ليتجمد رصيده عند 4 نقاط من 3 مباريات في الوقت الذي كان يأمل فيه محبيه أن يكون بطل لبنان في مباراة السبت على نفس المستوى الذي قدمه أمام الأخاء عالية، لكنه جوبه بخصم غير متوقع متناسياً أن الراسينغ هذا الموسم فريق غيره في المواسم السابقة، فظهر الصفاء بحالة غير متجانسة رغم وجود عناصر مميزة في صفوفه، وهو بدا متأثراً بغياب لاعبه دومينيك الذي تعرض لإصابة في يوم المباراة.
والحقيقة تقال أن مدرب الراسينغ كان يطمح لنقاط المباراة كاملة، مثله المدرب القدير اميل رستم، لكن الغلبة جاءت لرجال موسى حجيج الذي أدخل عامل الهجوم الى فريقه، وهذا تجلى في الهجمات التي صنعها رغم تقدمه، حيث كادت النتيجة تتعزز في أكثر من مناسبة، بينما الصفاء أدرك التعادل ونام على هذه النتيجة وكأن المباراة بنقاطها لا تعنيه علماً أن الاستياء بدا واضحاً على مدربه الذي سعى بتوجيهاته الدائمة لإظهار مكانة ومقدرة الفريق.
ورغم بداية المباراة صفاوية إلا أن التقدم كان راسينغاوياً في الدقيقة 16 عندما مرر سيرج سعيد كرة عرضية الى داخل المنطقة تابعها كايرو رأسية الى يمين الحارس (1-صفر).
وفي الدقيقة 27 أدرك حسين عواضة التعادل إثر تمريرة من تالا وهو هدف مشكوك في صحته كون عواضة كان أقرب الى المتسلل.
وفي الشوط الثاني تناوب الفريقان على اهدار الفرص وكان أخطرها راسينغاوية في الدقيقة 86 انقذها الحارس مهدي خليل لتنتهي المباراة بالتعادل (1-1).
* مثل الصفاء: مهدي خليل، علي السعدي، وليد اسماعيل، عمر الكردي، ستاندلي، محمد قاسم، أحمد جلول، حسين عواضة، محمد قدوح (محمد زين طحان)، حسن فردوس (قاسم ليلا) وتالا نداي.
* مثل الراسينغ: محمد سنتينا، محمد صادق (مصطفى حسن)، محمود كجك (عباس عوض)، حسين سيد، غازي حنينة، حسين طحان (عدنان ملحم)، محمد جعفر، سيرج سعيد، اندريه، كايرو وديوغو.
* قاد المباراة: هادي سلامة، علي المقداد، هشام قانصو وحسام المقدم.
حول المباراة
* المدرب المساعد لفريق الصفاء غسان أبو دياب: لقد أثر الهواء على تحركات اللاعبين ولم نستطع تطبيق التكتيك الذي اعتمدناه، لكن فريق الصفاء جاهز للدفاع عن لقبه ونحن نحترم قدرات فريق الراسينغ، الذي لعب بروح قتالية عالية وبالطبع هو فريق منافس.
* لاعب فريق الصفاء محمد حسين طحان: المباراة كانت صعبة وفريق الراسينغ ليس فريقاً سهلاً فهو عقدة الفرق اللبنانية، خصوصاً أنه يتطور أكثر فأكثر مع مدربه موسى حجيج، فريقنا لم يكن في مستواه المعهود وتأثر بغياب عدد من اللاعبين لكن مع الوقت سيعود الفريق كما تعرفونه واعتقد أن التعادل كان عادلاً.
* لاعب الراسينغ محمد جعفر: لقد لعبنا أمام بطل لبنان لكننا كنا الأفضل وسيطرنا على المباراة، لكن هذه هي كرة القدم، وكان بمقدورنا الفوز إلا أن التعادل ليس سيئاً وافتقدنا الى التركيز في الثلث الأخير، لكن فريق الراسينغ جيد ونتوقع الأفضل في المباريات المقبلة.