بعد وفاة الطفلة الفلسطينية اسراء اسماعيل (5 أعوام) نتيجة إصابتها بحادث سير، وعدم نقلها إلى مستشفى فيه تجهيزات لعلاجها، توفيت أيضًا جدتها التي كانت قد أصيبت معها في الحادث وتدعى "وداد مصطفى" متأثرة بجراحها، بحسب ما أفادت معلومات في الشمال.

وقد جابت شوارع مخيم البداوي وشوارع مخيم البارد مسيرات كبيرة من قبل أهالي الفقيدتين، وذلك احتجاجًا على عدم تحمل الاونروا دورها في علاجهما ونقلهما الى مستشفيات فيها تجهيزات للعلاج.

وشهد المخيمان قطع للطرقات ليلًا، فيما تم نقل الجثتين الى المخيم تمهيدًا لوداعهما الى مثواهما الاخير عصر اليوم.

وقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة غضب من قبل المواطنين تضامنًا مع الطفلة وجدّتها، واستنكارًا لما حدث لهما.

وتعقيبا على الحادثة، توجهت قيادة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال، بأحر التعازي لذويهما، وأكدت متابعة الامر للوقوف على الاسباب العملية التي أدت الى وفاة الطفلة. كما دعت الفصائل إلى الاضراب العام والشامل يوم غد، حدادًا، ورفضًا لتقليصات الاونروا، ودعت للاعتصام امام مكاتب مدراء المخيمين الساعة 11 صباحًا.

 

"لبنان 24"